واشار سماحته لدى زیارتة مدینة قزوین ،الى دور علماء الدین عبر التاریخ، وقال : کان علماء الدین ولا زالوا یضطلعون بدور کبیر ومسؤولیة عظیمة فی المجتمع.
وأشاد سماحته بطالب العلم لافتاً الى أن الأنبیاء الالهیین والأئمة المعصومین کانوا یتحرکون على أکثر من صعید، مردفاً : الصعید الأول هو العرفان، والثانی خدمة الناس؛ وقد انصبت مساعی المبعوثین الالهیین فی هذا الاتجاه.
وأشار سماحته الى دور طلبة العلوم الدینیة فی إرساء دعائم الدین الاسلامی الحنیف معتبراً إیاهم ملجأ الناس فی المجتمع، مضیفاً: قضى الأنبیاء الالهیون والأئمة المیامین (ع) أعمارهم الشریفة فی تقدیم جلیل الخدمات الى الناس، کما کانت أبوابهم مشرعة للمحتاجین والقاصدین لهم.
وأکد سماحته ضرورة قیام العلماء ورجال الدین بدورهم الخطیر فی توعیة الناس وتثقیفهم وإیقاظهم وتحذیرهم من مؤامرات الأعداء، قائلاً: نشهد الیوم وقوع بعض الظواهر الهامة فی المجتمع التی تخدش الکرامة الانسانیة وتضعه أمام المخاطر.
الى ذلک، کشف سماحته عن أن الحکومات الرجعیة السابقة مهدت لهیمنة الاستکبار والاستعمار فی البلدان الاسلامیة، وقال: من المؤسف أن ایران أیضاً کانت خاضعة للظلم والجور الاستعماری لأمد طویل، ولا شک فی أن الحکومات العمیلة السابقة هی السبب فی تخلف الشعوب فی المنطقة.
أکد الرجع الدینی آیة الله نوری همدانی أن على علماء الدین إیقاظ الأمة وتحذیرها من مؤامرات الأعداء.
رمز الخبر 161812